اسطنبول تواصل استقطاب سياح العالم
تواصل السیاحة التی تعد قطاعاً رییسیاً یوفر دخلاً کبیراً للاقتصاد الترکی تقدمها رغم المشاکل التی تشهدها المنطقة ، حیث تستمر مدینة اسطنبول التی احتضنت ثلاث حضارات کبیرة ، بقایها مراکزاً لا هتمام السیاح المحلین و الأجانب
و لم تؤثر الأحداث السلبیة التی یشهدها العالم فی اهتمام السیاح بالمدینة ، حیث أو ضحت جولیان باومین ، القادمة من استرالیا للأ ناضول أنهت جاءت اسطنبول بناءاً علی توصیة من أصدقایها و عایلتها اللذین زراواً المدینة سابقاً ، مشیرة إلی أن الهجمات الأرهابیة موجودة فی کافة الانحاء العالم
و قالت باومین -هذه الهجمات الأرهابیة -لا تخفیفنی فهی جزء من الحیاة ، إذ أنی لو أجلت سیاحتی ستکون بمثابة نصر لهم للارهابیین . لذلک لم أرغب فی أن یفکروا أنهم انتصروا ، ولم یؤثر ذلک علی
وأعربت باومین عن إعجابها باسطنبول ،مضیفةً الناس هذا لطفاء ، ویمکنی الوصول إلی المکان الذی أرغبة بکل سهولة ، فنها سعیدة بالتجول فیها
من جانبة ، أشار السایح الألمانی ادلتراوت جاسخه ، الی أن الاثار التاریخیة فی اسطنبول أکثراً ما جنب اهتمامه ، معتبراً أن المخاطر موجودة فی کافه أنحاءالعالم ، ولیسفی ترکیا فقط
بدوره ، أوضح الدلیل السیاحی هاکان سزن ، أن الزوار لا یمکون أی نظرة سلبیة عن ترکیا ، مبیناً أن معظمهم کان قد زارها سابقاً ، مضیفاً ، لا تؤثر فیهم الأخبار التی تتداولها و سایل الأعلام ، علاوة علی ذلک ، فالوضع فی کافة أنحاء العالم معروف ، ولیس فی ترکیا فقط ، إذ أن الخطر موجود فی کل مکان ، ولا أعتقد أنه سیتوثر علیناً کثیراً