البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين
رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان يؤكد علة موضوع مكافحة الارهاب بكافة أنواعه في البيان الختامي للقمة
انتهت قمة مجموعة العشرين التي جمعت قادة العالم في مدينة أنطاليا.
و أعلن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان عن البيان الختامي للقمة.
و افاد اردوغان ان البيان الختامي ينطوي على أهمية بالغة من ناحية اتخاذ موقف موحد و ركز على موضوع الارهاب و قال:
"ليس للارهاب دين و لا شعب و لا عرق و لا منطقة. و ربط الارهاب بأي دين كان يعتبر اهانة للانسانية. وكما ان ربط الارهاب بأي دين أمر خاطئ، فان ذلك يعتبر اهانة و عدم احترام لأتباع ذلك الدين. لأن حق الحياة يعتبر مقدسا في جميع الأديان".
و اشار أردوغان إلى انه على المجتمع الدولي التحرك لتشاطر التعاون و التكلفة في الشأن السوري، و افاد بأن إحدى أهم نتائج قمة أنطاليا، ربما هي إظهار دول مجموعة العشرين، التي تمثل جزءا كبيرا من سكان واقتصاد العالم، موقفا قويا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
و أكد رئيس الجمهورية على انه ليس للأسد مكانا في مستقبل سوريا و قال: و قال: "لاحظنا ان هناك اتفاق في الرأي بين قادة مجموعة العشرين في موضوع مكافحة كافة أنواع الارهاب دون استثناء. و لا يمكن تخطي مشكلة اللاجئين في سوريا دون التوصل إلى حل يوافق عليه الشعب السوري أجمع. فحماية وحدة الأراضي السورية و تنظيف المنطقة من الارهاب . و اهدافنا الرئيسية تتركز على بدء مسيرة تعددية و ديمقراطية و للوصول الى بنية سياسية مشروعة. ليس للأسد الذي يقتل أبناء شعبه، مكان في مستقبل سوريا. الأ??د فقد فرصته منذ زمن طويل".
و قال أيضا: "ركزت تركيا بصفتها الدولة المستضيفة على 3 مواضيع رئيسية . الشمولية و التنفيذ و الاستثمار. نواصل عزمنا من أجل رفع النمو الحقيقي و المحتمل لاقتصاداتنا و دعم العمالة و تعزيز المتانة و تحفيز التنمية و زيادة شمولية سياساتنا. اننا عازمون على ان يكون النمو قوي و شامل، و عليه سنزيد من العمالة و جودتها".
و طلب البيان الختامي من كافة الدول ان تتحمل المسؤولية في أزمة المهاجرين. و قال رئيس الجمهورية أردوغان: "ان ربط العلاقة بين الأعمال الارهابية و اللاجئين يعتبر تهرب من المسؤوليات الانسانية. علينا العمل من أجل مكافحة الارهاب و التوصل الى حل لأزمة اللاجئين. لا يجب ربط الموضوعين ببعضهما البعض. علينا ان نبدي تضامنا من أجل حل هذه الأزمة الانسانية".
و اشير في البيان الختامي الى ان الارهاب يعيق السلام و الأمن العالميين و مساعي تعزيز الاقتصاد العالمي، و انه لا يمكن ربط الارهاب بأي قوم أو دين أو عرق.
و قد تعهدت الأطراف برفع نسبة الدخل القومي غير الصافي بنسبة 2% حتى عام