رحلة الفلفل الأحمر “الحارقة” من الحقول إلى مائدة الطعام
يعد الفلفل الأحمر الحار شيئاً لا يمكن أن يتناز ل عنه السكان المحليين في مدينة شانلي أورفة جنوب شرق تركيا
ويحتل الفلفل مكانته لدى البائعين بعد رحلة طويلة وشاقة في تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث تعتاش العديد من العائلات في قرى المدينة من بيع الفلفل الحار، حيث يقوم النساء والأطفال على وجه الخصوص بغسله في البيت أو الحديقة، ثم تنظيفه بنزع سيقانه وما علق به من أوساخ
وينضج الفلفل الحار تحت أشعة الشمس في درجات الحرارة المرتفعة، وبعد أن يتم تقطيعه بالإيدي، يمرر في آلات لهرسه، ثم يوضع على النايلون لفترة من الوقت
ويتم تغيير مكانه خلال ساعات النهار ليجف تحت أشعة الشمس. وبعد أن يصبح لونه أغمق يتم سحبه من الآلات ويتم مزجه مع زيت الزيتون فيكتسب بريقاً وطعماً ليس له مثيل
وبعد هذه الرحلة الشاقة والمتعبة تتزين موائد الطعام بمسحوق الفلفل الأحمر، والذي يطفي على المائدة مذاقا خاصا
المصدر:trtarabic